المأوى

بلغ عدد النازحين والمحتاجين إلى مساعدات سكنية في اليمن  إلى حوالي 2.5 مليون شخص، ولايزال العدد مستمر في الإزدياد حيث أن الوضع الإنساني يزداد سوءًا بسبب الصراع والحصار المفروض على الناس. كل ذلك أدى إلى حاجة كبيرة للمساعدات الإنسانية في مجال المأوى والمواد غير الغذائية، خاصة في تلك الأماكن التي تتسع فيها مناطق الاشتباكات.

إدارة وتنسيق المخيمات

يعد برنامج تنسيق وإدارة المخيمات أحد البرامج الرئيسية التي تنفذها جمعية جيل البناء لتحسين الظروف المعيشية للنازحين المتواجدين في المخيمات /  المستوطنات المجتمعية من خلال استجابة متكاملة لإحتياجاتهم في كافة القطاعات. ويعمل هذا البرنامج على تسهيل تقديم المساعدة ويعزز الحكم الذاتي المجتمعي للنازحين في أماكن تجمعهم أو مخيمات النزوح ويسعى إلى إيجاد حلول دائمة لإنهاء حياة المخيم.

الحماية

ضمن برنامج الإستجابة الإنسانية في قطاع الحماية، وبتمويل من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في اليمن – تعمل جمعية جيل البناء على تقديم خدمات الحماية والمساعدة للنازحين والأفراد المستضعفين من المجتمع المضيف. يشمل ذلك الدعم الإرشاد الاجتماعي والمساعدة القانونية والنفسية والاجتماعية وخدمات الحماية المتخصصة من خلال إدارة الحالات الفردية والدعم النقدي الطارئ متعدد الأغراض وتوفير المواد غير الغذائية الطارئة بالإضافة إلى الإحالة إلى الخدمات المتخصصة والمساعدة متعددة القطاعات.

المياه والإصحاح البيئي

كأحد أعضاء كتلة المياه والإصحاح البيئي النشطة في اليمن، تساهم جمعية جيل البناء للتنمية الإنسانية في تحسين هذا القطاع في المناطق المتضررة من خلال التنفيذ الفعال وفي الوقت المناسب لمشاريع المياه والصرف الصحي والنظافة في حالات الطوارئ والإنعاش المبكر التي تستهدف الشريحة الأكثر تضرراً من السكان، كونها تسهم في تسهيل حصولهم على خدمات المياه والصرف الصحي المناسبة وتزيد من وعيهم ومعرفتهم بممارسات النظافة.

التعليم

يتطلب التعليم الجيد بيئة آمنة وودودة ومعلمين مؤهلين وذو كفائة عالية وتقديمه الى الطلاب بلغة بسيطة واضحة تساعدهم على الفهم. إستناداً الى هذه المتطابات تسعى جمعية جيل البناء للتنمية الإنسانية الى المساعدة في الحفاظ على خدمات التعليم الأساسي لا سيما في المناطق التي تضررت فيها المدارس أو أُغلقت أو لم تتمكن من العمل بشكل كامل بسبب القيود المتعلقة بالصراع، وبالتالي تتخذ جمعية جيل البناء خطوات جادة نحو تحسين نظام التعليم بشكل رئيسي ومباشر للفتيان والفتيات والأطفال الأكثر ضعفاً في العديد من المناطق ذات الأولوية في اليمن.